“أبراج شاهقة ووزارة للسعادة تُخفي خلفها قصص الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري”
الاحتدام بين قطر والإمارات في الأزمة الحالية يصل إلى ذروته.
فها هي الجزيرة تقوم بنشر الغسيل “الوسخ” للإمارات موضحة معلومات في غاية الأهمية.
الإمارات لم تصبح فجأة دولة بوليسية، لقد كانت كذلك هي وباقي الأنظمة العربية طوال الوقت.
ولكن لم يتوقف المطبلون والمخدوعون عن التغني بالإمارات …
السؤال الحقيقي هو هل كنا نحتاج إلى أزمة بين قطر والإمارات حتى تقوم الأولى بفضح الثانية؟ ألم يكن الفساد المطبق في الإمارات واضحا للعيان؟!
هؤلاء المطبلون لا يختلفون البتة عمن يطبل للسعودية وملكها أو للسيسي وحكمه بالمناسبة.
أُمضي بضعة أيامٍ في دُبي (زيارة عمل حتى نهاية الأسبوع)
ومما لفت نظري هو حجب حكومة دبي “المُنفتحة” للمواقع الإسلامية (الفقهية) والسياسية بالعربية، لأنها بلا شك تُشكل خطرًا على الأمن القومي.
نعم، هي بلاد “الحرية” و”الانفتاح” و “العجائب” لكن ذلك محصور على كل ما يُمجّد الغرب وثقافته.
أضاعوا العرض والكرامة والثقافة واللغة والدين. وذلك الضياع مُشاهدٌ عيانًا في شوارعهم ومحافلهم.